روايات

رواية محللي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الجزء الثاني عشر

رواية محللي البارت الثاني عشر

رواية محللي
رواية محللي

رواية محللي الحلقة الثانية عشر

غزل ونظرها كان علي ابو مازن والدموع بتنزل نزلت من السلم وفضلت ماشيه ناحيته بهدوء والدموع تسيل علي وجنتيها حتي وقفت أمامه
لم يعرف والد مازن ماذا يفعل فهو خائف عليها ولكن تفاجأ بغزل وهيه تحتضنه وصوت شهقاتها يعلو….
خرج مازن لأنه جاء إليه تليفون
ظل والد مازن محتضنها وهو يبكي معاها حتي هدأت تماما ابتعدت عنه مردفه ح حضرتك ش شبه بابا اوي
والد يزن اعتبريني ابوكي يحبيتي وهبقي فرحان أن يبقي عندي بنت زياده عن ولادي
يزن لم يتحمل اقترابها من اي رجل حتي لو كان عمها خرج الي الخارج لإجراء مكالمه ما…
ام مازن مترفعي النقاب ده يحبيتي كل اللي موجودين محللين ليكي
غزل قامت وقعدت أدت ضهرها ليزن مما أثار غضبه وقامت برفع النقاب
الجده بسم الله ماشاء الله بدر منور ي نور عيني
الجد بفخر مش حفيدتي لازم تكون بدر منور طالعه لجدها
ابتسمت غزل بحب لهذه العائلة الجميله وهي تري عمها وجدها يلعبون مع خالد بحب

 

 

صوت صراخ انا جيييييت نورت البيت
غزل نزلت النقاب بسرعه ونظرت ورائها كانت فتاه في منتصف العشرينات وبيدها شنطه سفر
يزن جري عليها وحضنها كأنما يحضن حبيبته مما أثار غيره غزل بشده وتمنت أن تذهب لهذه الفتاه الجميله وتقتلها
يزن بفرحه وحشتيني ي وردتي
ورده ووالله انت اكتر ي زينتي
غزل بعد سماعها ل ياء الملكيه لكل منهم أحست بوجع شديد في قلبها رأت الجده الدموع في عين غزل ثم قالت لها بهمس دي ورده اخت مازن واردفت بمكر وكانت حبيبه يزن من زمان
غزل الكلام نزل عليها زي الصاعقه ثم أخذت زياد واتجهت الي غرفتها..
يزن بص لجدته وغمز لها ثم اومات الجده له بنعم ابتسم بحب
قامت ورده بالسلام علي الجميع
ورده امال انا لمحت حد منتقب هنا مين الموزه
الجد دي غزل بنت عمك عبدالفتاح الله يرحمه
ورده بحزن اه ربنا يرحمه طب هيه طلعت ليه مش المفروض نتعرف ونظرت بمكر تجاه يزن
الجده بمكر اطلعيلها اكيد حاجه ضايقتها سلملي عليها واتعرفو
اومات ورده بنعم ثم نظرت إلي يزن وقالت يزن ممكن اتكلم معاك ف حاجه ف الجنينه
يزن بهدوء تعالي وخرجوا الي حديقه المنزل
*****
عند غزل طلعت الاوضه ودموعها فضلت تنزل وافتكرت يزن لما قالها أنو هيطلقها فضلت تحضن زياد الذي يبكي ببكاء أمه
مسحت غزل دموع ابنها وحاولت اسكاته وقامت بارضاعه حتي ذهب في ثبات عميق..
أحست غزل بالاختناق في صدرها فقامت بوضع زياد علي السرير وذهبت الي البلكونه التي في الغرفه
غمضت عينها وفضلت تتانفس بقوه ومنع الدموع من أن تتساقط مره اخري جلست علي السرير وقالت لازم تعرف ي يزن ليه مش هقدر اقرب منك لازم تعرف أن علاقتنا دي حرام وظلت تبكي إلي أن غفت في النوم…
********
في الحديقه
ورده خلاص بطل اڤوره في الضحك دخلت
يزن برايك سدقت
ورده يبني دي كانت شويه وهتيجي تولع فيا
يزن ي رب ي رب نا تعبت ي ورده
ورده المهم بس انا خايفه حد من البيت يقولها أننا اخوات ف الرضاعه الخطه هتبوظ ولا هعرف اقربكو ولا اتنيل
يزن متقلقيش ستي معانا في اللعبه

 

 

ورده طب كويس اسمع بقي الخطه أ
يزن اشجيني
ورده بالصلاه عالنبي كده مش عايزاك تكلمها ولا سلام حتي
يزن ليه أن شاء الله
ورده انت مش عايزها توقع ف دباديبك
يزن يا ريت
ورده تسمع الكلام بقي ي شاطر ولا تكلمها ولا تبصلها حتي الا ما هيه اللي تبدأ بالكلام
يزن أمري الي الله المضطر يركب الصعب
وذهبوا الي الداخل غافلين عن مازن الذي سمع حديثهم
فرح مازن أن بنت عمه بسحبها واحد زي يزن كل الحب ده وهيه الغبيه مش عارفه تتصرف معاه
مازن بمرح ده الجو هيحلو بقي كده هلعب علي يزن وعلي غزل واردف بمرح هقربهم من بعض بس بطريقتي الشريره ثم ضحك باستمتاع…
ف الداخل
ذهبت ورده الي غرفه غزل دقت الباب ولكن لم تسمع رد فتحته بهدوء وجدت غزل نايمه وجبها طفل الذي فاق للتو ويلعب في شعر والدته
ورده ذهبت الي زياد وسألته وأخذته الي الخارج متجهه الي غرفتها وفضلت تلعب مع زياد بحب رهيب حتي نامو سويا
****
في صباح اليوم التالي
صحت غزل بفزع فقد رأت كابوس مخيف رأت غزل أن خالد جاء وأخذ منها زياد وذهب ولم تستطع فعل شئ الا البكاء والصراخ ف المنام
نظرت بجانبها لم تجد زياد قامت بسرعه وخوف ونست ارتداء النقاب خرجت بسرعه تجري خبط في جسد صلب نظرت وجدت يزن ينظر إليها بغضب لعدم ارتدائها النقاب ولكن سرعان ما ذهب الغضب عندنا راي الخوف وتغيير لون وجهها
يزن بقلق مالك ي غزل
غزل بتوتر وبكاء خد خده خ خده مني
يزن بخوف خدي اي ومين ده
غزل ببكاء خالد خ خالد خد زياد
يزن بصدمه انتي بتقولي اي ازاي
غزل سألته واتجهت الي الخارج بهستريه
يزن جري وراها وهو بيتوعد لخالد ولكن سمع صوت بكاء يأتي من غرفه ورده
ذهب يزن وجد ورده نائمه وبجانبها زياد الذي يبكي في حضنها أخذه بهدوء واتجه الي الاسفل
خرج يزن بخوف خارج المنزل وجد غزل علي الارض تبكي بشده ذهبت إليها ووقف أمامها
بمجرد رؤيه ابنها أخذته بقوه وفضلت تقبله وخوف
يزن بحده ياريت ندخل عشان مينفعش وضعك ده
دخلت غزل وصعدت الي غرفتها واردت النقاب وقررت اخبار يزن أن زواجهم غير صحيح لأنه تزوجها قبل انتهاء عدتها ويجب زواجها بعد العده …
نزلت تحت مقرره الحديث معه وجده العائله متجمعه حول مائده الطعام

 

 

الجد كويس يبنتي انك نزلت كنت لسه هشيعلك البت فوزيه عشان تفطري
ذهب غزل له وقامت بتقبيل يده وكذالك فعلت مع الجده وقامت بالقاء التحيه للكل
فضلو يضحكون يهزرو حتي جاءهم صوت تعرفه غزل تمام المعرفه وهو يقول
_القعده دي نقصاني صح
غزل ويزن بصدمه خالد
يزن راح ناحيته بغضب انتي بتعمل اي هنا
خالد ببرود انت اللي بتعمل اي

 

 

يزن بهدوء ووضع يده بجيوب بنطاله واردف بهدوء مع مراتي وابني زياد وعيلتنا الجميله انت بقي بتعمل اي
غزل بخوف ضمت زياد ليها بقوه والدموع تنزل من عينيها
الجد اي اللي بيحصل ده
خالد بخبث اعرفك نا ابقي طليق غزل
الجد بهدوء وعايز اي
خالد بخبث جاي اعرفكو بعلاقه غزل ويزن الحرام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى